اسليدر

البحوث التشاركية

احجز مساحتك الاعلانية

كتب حازم محمد ابراهيم مطر
البحوث التشاركية: استراتيجيات وأدوات, ايفون ايفرت, أستاذ التخطيط البيئي والموارد الطبيعية، وزارة العلوم والإدارة البيئية، جامعة هومبولدت، أركاتا، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
البحوث التشاركية أو بحوث العلاقات العامة ويعرض الناس كباحثين في السعي للوصول إلى إجابات على الأسئلة التي تواجههم في الحياة اليومية، ووصفت مقالة في مارس 20 (يونيو 2003) كيفية إستخدام المراكز الإقليمية لبحوث العلاقات العامة، ومنذ ذلك الحين كان هناك الطلب على مزيد من المعلومات حول كيفية إجراء العلاقات العامة في هذا المجال من الممارسين، وتتناول هذه المقالة بعض إستراتيجيات وأدوات العلاقات العامة، وقد إستخدمت معظم الأدوات الموصوفة هنا في البلدان النامية والتي لديها تاريخ أطول فى النهج التشاركية القائمة على المشاركة، والغرض من هذه المقالة، وإستراتيجيات وخطط أو إجراءات ترمي إلى تحقيق أهداف العلاقات العامة، وهذه الأهداف تهدف على نطاق واسع إلى بناء قدرة الناس على إجراء واستخدام البحث، والأدوات هي الصكوك والأنشطة أو الأساليب المستخدمة في تنفيذ الإستراتيجية في مجال العلاقات العامة.
والاستراتيجيات المستخدمة في البحث التشاركي (العلاقات العامة) تركز على العملية وبناء القدرات، في مجال العلاقات العامة فإن عملية إجراء البحوث لا تقل أهمية عن نتائج البحث، فالمقصود من عملية العلاقات العامة ليس فقط لإنتاج معلومات مفيدة وسليمة، ولكن أيضا لبناء القدرات بين المشاركين فى البحوث، يحدث بناء القدرات عندما يشارك أعضاء المجتمع فى تحديد أسئلة البحث، والقيام بأنشطة البحث وفي عملية تطوير مهارات وتقنيات البحث، ويتعلم أفراد المجتمع تحليل المعلومات التي تم جمعها ويقرروا كيفية إستخدام هذه المعلومات.
الأدوات الموصوفة في هذه المقالة هي نماذج معظمها من البلدان النامية، التي يمكن تكييفها لسيناريوهات ثقافية مختلفة في هذه البلاد، فمن المهم جداً النظر في السياق الثقافي قبل إستخدام أداة معينة، من الناحية الثقافية الأدوات المناسبة تحتاج إلى أن تكون مصممة مع حساسية أكبر والمدخلات عند العمل مع الأميركيين الأصليين والأقليات والمجتمعات المتنوعة عرقيا، بعض أدوات العلاقات العامة هي نفسها يمكن إستخدامها في “البحوث التقليدية”، ولكن غالبا ما يتم تنفيذها بشكل مختلف بسبب تركيز بحوث العلاقات العامة على المشاركين والعمل معاً في جميع مراحل عملية البحث.

الإستراتيجيات والأدوات المستخدمة لتعريف بحوث السؤال :
الاستراتيجيات والأدوات الموصوفة هنا ليست شاملة، ولكن تشير إلى نوع من الأنشطة الجماعية التي هي جزء لا يتجزأ من العلاقات العامة، قلب الإستراتيجيات هو التركيز على الأشخاص الذين يعملون معا، وذلك باستخدام الأدوات اللازمة لتحقيق تفاهم مشترك حول الأهداف والأنشطة البحثية، ما يهم حقا هو السؤال “كيف يمكننا القيام بذلك العمل معا، وإشراك الجميع الذين ينبغي أن تشارك؟”
مراحل إجراء البحوث التشاركية:
وهذه المراحل لا تحدث دائما بالتتابع وغالبا ما تتداخل، كما أن العديد من الأدوات المذكورة في مرحلة معينة يمكن استخدامها في مراحل مختلفة من البحث.
المرحلةالأولى : توضيح الغرض من البحث :
قبل البدء في أي مشروع للعلاقات العامة، يجب على الشركاء في مجال البحوث (الباحثين وأعضاء المجتمع المحلي) أن يكون لديهم فهم واضح للأهداف من مشروع البحث على نطاق واسع، ومن المهم أيضا توضيح الأهداف للباحث، وكيف يمكن لهذه الأهداف أن تتصل بالشركاء المحتملين من المجتمع، دون إحساس واضح لما يحاول المشروع البحثي إنجازه، وسوف يكون من الصعب تصميم مشروع للعلاقات العامة عملي وفعال.
الاستراتيجية: وضع بيان المهمة : Develop a mission statement
يمكن للشركاء في مجال البحوث وضع بيان المهمة من خلال تحديد النتائج المرجوة، والاستراتيجية العامة للوصول إليها، وليس من الضروري وصف تفاصيل البحث أو إستراتيجيات محددة، كما سيتم تحديد هذه من خلال العمليات التشاركية، ينبغي أن يصف بيان المهمة 1) الأهداف 2) الاستراتيجية العامة، و3) قيم الشركاء في مجال البحوث.
1. الأهداف :
ما الذى يحاول هذا البحث تحقيقه؟ ما هى نوع المشاكل التى تحاول هذه الأبحاث حلها؟ هل هى بيئية أو إجتماعية أو إقتصادية؟.

2. الإستراتيجية العامة :
ما هي الخطة لتحقيق أهداف البحث؟ وستشمل الدراسة على : تنظيم الاجتماعات وورش العمل، والمقابلات، أو جمع البيانات؟ سوف تكون البيانات البيئية والاجتماعية والثقافية، والاقتصادية؟.
3. قيم الشركاء في مجال البحوث :
ما هي القواعد الأساسية التي من شأنها توجيه البحوث؟ على سبيل المثال، يمكن أن تضع القواعد الأساسية من درجة التركيز على إشراك أصحاب المصلحة، والشفافية، والتنظيم، وبناء القدرات، والتدريب. أيضا القواعد الأساسية يمكن أن توضح من سيملك نتائج البحوث، وكيف سيتم توزيعها.
الأدوات:
التخطيط الاستراتيجي، يمكن وضع بيان مهمة البحث من خلال التخطيط الاستراتيجي، هذا التخطيط هو أنجح عندما يشتمل على جميع الشركاء في مجال البحوث، ويمكن تنظيم اجتماع للتخطيط الاستراتيجي في وقت ومكان حيث يمكن لجميع الشركاء في مجال البحوث الحضور، ويعقد هذا الإجتماع ليتم التخطيط بعناية ويسر.
المرحلة الثانية : تحديد وإشراك مختلف أصحاب المصلحة في البحث :
المرحلة الثانية في مشروع العلاقات العامة هي تحديد “أصحاب المصلحة” وتسهيل لهم المشاركة في البحوث، وتعرف أصحاب المصلحة مثل أي شخص أو مجموعة، أو مؤسسة والتي تؤثر أو تتأثر بالبحوث، أنها تمثل على نطاق واسع مجموعة من المصالح المختلفة.
من خلال جلب الأطراف المختلفة لعملية العلاقات العامة في وقت مبكر، فرص تحديد لقضايا ذات الصلة وأكثر شمولاً تزيد، وهذا يضاف إلى الفوائد من البحث، المشاركة الواسعة لأصحاب المصلحة مهم أيضا فى العلاقات العامة يبني علاقات بين مجموعات متنوعة، وبين هذه الجماعات والباحثين المحترفين، تعتزم العلاقات العامة أيضا تعزيز قدرات مختلف أصحاب المصلحة للتوسط في النزاعات الخاصة بها، وتمثل مصالحهم في الساحات الاجتماعية والسياسية على نطاق أوسع.
تعني المشاركة النشطة لأصحاب المصلحة الذين لهم حق المشاركة من المراحل المفاهيمية للبحث وتتضمن تحديد السؤال البحثي وتنفيذ واستخدام البحث، حيث ستسير الامور أبعد من مجرد إخطار أو إعلام أفراد المجتمع عن البحث.
الإستراتيجية: تحديد جميع أصحاب المصلحة المتأثرين البحث :
بغض النظر عن السبب في اختيار الأطراف المشاركة، فمن الأهمية بمكان أن مشاركتهم يجب أن تعامل بإحترام.
الأدوات: تقديم قائمة من أصحاب المصلحة باستخدام الأسئلة التالية :
من الذي يتأثر بالبحث؟
هل هناك أصحاب المصالح الذين ينبغي أن تشارك، ولكن قد تحتاج إلى دعم؟
ما هو الدعم المطلوب، وكيف يمكن توفير ذلك؟
هل “عوامل التغيير” السياسي أو المؤسسي ممثلة؟
أمثلة من أصحاب المصلحة :
أفراد المجتمع، المنظمات البيئية، ملاك الأراضي، المؤسسات الأكاديمية والباحثين، المحليات، مقاطعة، الدولة، الوكالات الاتحادية، السلع والهوايات، الحكومات القبلية، الصناعة والأعمال التجارية الصغيرة، الترفيه والهوايات الرياضية.
لماذا المشاركة في البحث؟:
1- السيطرة على كيفية تأثير الأبحاث حياتهم.
2- الملكية في تصميم وتجهيز والنتائج.
3- تعلم مهارات البحث.
4- بناء علاقات وشبكات.
5- التعرف على وجهات نظر مختلفة – الحد من الصراع.
6- زيادة فرص نجاح وفائدة من البحث.
7- تحقق الافتراضات حول نتائج.
المرحلةالثالثة : بناء الثقة :
على عكس عمليات البحث التقليدية، وتطوير السؤال البحثي ليس نقطة إنطلاق لعملية العلاقات العامة، بناء الثقة هو مرحلة ضرورية قبل وضع سؤال البحث، يثق أعضاء بناء المجتمع في عملية البحث وهو أمر حاسم حتى في مجال العلاقات العامة يأخذ الكثير من الوقت والصبر.
الإستراتيجية :
خلق مساحة للتواصل الرسمي والتفاعل المنتظم بين الشركاء في مجال البحوث من أجل بناء الثقة.
الأدوات:
1- التجمعات في بيوت الناس.
2- يجتمعون على الطعام مثل وجبات الطعام المتوفر.
3- الزيارات الميدانية.
4- الاجتماعات واللقاءات غير الرسمية في مجموعات صغيرة.
5- دورات تدريبية.
6- قوائم البريد الإلكتروني وقوائم لزيادة تدفق المعلومات.
المرحلة الرابعة : بناء التفاهم المشترك :
وبمجرد تحديد أصحاب المصلحة، ودرجة من الثقة موجود بينهم، والمرحلة التالية هي لبناء فهم مشترك، هذه العملية تستغرق وقتا طويلا، والتأكد من أن جميع أصحاب المصلحة لديها مجموعة من التوقعات المتفق عليها من الأبحاث بحيث يمكن تستثمر في هذه العملية.
فمن الأهمية بمكان فى عملية العلاقات العامة أن جميع أصحاب المصلحة تشارك بنشاط في بناء فهم مشترك، وينبغي أن توفر الفرصة في المشاركة الكاملة، والحصول على المعلومات من أجل القيام بذلك إذا كان هذا لا يحدث.
أسئلة لتصميم العملية التي تبني التفاهم المشترك :
1- هي اللغة (، حيث الثقافة العلمية ) تستخدم مفهومة للجميع؟
2- هل تعترف جميع أصحاب المصلحة بإحترام الإختلافات الثقافية بين ومناهج التواصل؟
3- هل تتطلب بعض أصحاب المصلحة الدعم الفني أو المالي للمشاركة بشكل كامل؟ وكيف يمكن توفير ذلك؟
فمن غير المرجح أن المجموعات المختلفة المشاركة في البحث سيكون له قيم وأهداف مماثلة، يمكن أن يكون هناك بعض الإتفاقيات وبعض الخلافات حول ما يتوقعونه من البحوث، هذه الحاجة لابد أن يتم تحديدها من أجل بناء فهم مشترك.
الإستراتيجيات :
الاستراتيجية الأكثر شيوعا هي تنظيم اجتماع لأصحاب المصلحة، ينبغي تشجيع أصحاب المصلحة للتوضيح بصراحة أهدافهم بحيث أنه من الممكن أن نرى أنها تتداخل وتختلف، والأدوات الموضحة في هذا القسم تتعلق بتنظيم وتيسير الإجتماعات، قد لا يكون من المناسب للعمل مع المجتمعات المتنوعة ثقافيا، وبالتالي قد تحتاج إلى تكييفها لتلائم احتياجاتهم.
الأدوات:
هناك عدة طرق مختلفة يمكن تنظيم إجتماعات لبناء فهم مشترك، على سبيل المثال، دعوة الناس من ذوي الخبرة في القضايا ذات الصلة في الكلام لفترة وجيزة.
ويمكن استخدام هذه لبدء المناقشات أيضا، يمكن أن الميسرين من ذوي الخبرة تسهيل الاجتماعات عند تنظيم الاجتماعات، ينبغي أن نولي الاهتمام الدقيق لمكان والوقت بحيث أنها مريحة للجهات المعنية للمشاركة و ينبغي أن نسمح الوقت الكافي للمناقشات.
ويمكن إستخدام العديد من الأدوات فى الإجتماع:
1- ممارسة طريقة الكروت( ملىء بطاقات للتعرف على تصوراتهم ورؤاهم مثال على ذلك الإجابة على سؤال أود مجتمعنا أن يصبح بعد 5 سنوات . . . . . . . .. ).
2- العصف الذهنى.
3- الرسوم البيانية.
– لإنشاء رسم تخطيطي لتحديد فهم مشترك لوجود مشكلة في إعداد مجموعة:
يمكنك اتباع الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: رسم ثلاث دوائر تتداخل جزئيا وتسميتها A، B ، C.
الخطوة الثانية: إطرح مجموعة “ما هي 3 أهم عناصر هذه القضية؟” إرسال هؤلاء الثلاثة
العناصر في كل من الدوائر الثلاث.
الخطوة 3: طرح مجموعة “ما هو شائع بين العناصر في الدوار ألف وباء، أو كيف يمكن
أن تحل الخلافات بين عناصر في هذه الدوائر؟ “املأ تداخل
مجال الدائرتين مع استجابة المجموعة.
الخطوة 4. كرر الخطوة 3 مع دائرة B و C، وبعد ذلك مع الدائرة C و A.
المناطق المتداخلة توثيق الآن الخصائص المشتركة لهذه القضية التي حددتها
يمكن للمجموعة وتشكل أساس فهم مشترك.
4- الأدوات المستندة إلى الميدان لبناء فهم مشترك. بعض الأمثلة على ذلك:
1- رسم خرائط للمشهد المجتمع بصفة عامة.
2- الرحلات الميدانية.
3- رصد ومتابعة المواطنين.
المرحلة الخامسة : تحديد السؤال البحثى أو الأسئلة:
المرحلة المقبلة بعد بناء فهم مشترك في تحديد على وجه التحديد مسألة بحثية أو الأسئلة، يمكن استخدامها أو إختيارها من قائمة القضايا أو الشواغل التي وضعت خلال مرحلة بناء فهم مشترك في هذه المرحلة.من تلك القائمة سيتم اختيار سؤال البحث.
الاستراتيجية: اختيار معايير لتحديد أسئلة البحث:
ومن ثم ترتيب الأسئلة استنادا إلى معايير محددة. على سبيل المثال، يمكن أن معايير لتصنيف تشمل جدوى وفائدة ابحاثا على قضية.
الأدوات: إستخدام المصفوفات :
طريقة واحدة لتحتل المرتبة يمكن أن يكون استخدام المصفوفات لتحديد الأولويات بين الخيارات المحددة أو البدائل. هذه الطريقة يمكن أن تستخدم إذا وضعت مجموعة قائمة من القضايا أو المشاكل المحتملة، وأنها بحاجة إلى ترتيب الأولويات هذه المسألة يجب أن تعالج أولا.
ويمكن للفريق وضع معايير لتقييم الإجراءات المحتملة، ويمكن أن تشمل معايير الجدوى، والوقت، وفعالية التكاليف، والآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية. يمكن أن يتم إدخال المعايير المختارة في مصفوفة لتقييم كل عمل محتمل من المجموعة، ثم معا يصنف كل عمل بالنسبة لبعضها المعيار (على سبيل المثال. 1،2،3 مرتفع، متوسط، منخفض)، مجموع الدرجات يعطي كل عمل محتمل “قيمة النسبية” أو الأولوية مقارنة مع إجراءات أخرى ويمكن أن تساعد مجموعة لتضييق قائمة طويلة لحفنة من المتفق عليه عموما من الأولويات، ويمكن أن تكون النتيجة واحدة أو عدة أسئلة للبحث.
أدوات واستراتيجيات لعناصر أخرى من العلاقات العامة مثل طرق البحث واستخدام نتائج البحوث:
ويمكن إستخدام نتائج البحوث كما ذكر سابقا، فإن الاستراتيجيات والأدوات المذكورة أعلاه لتحديد مسألة بحثية في مجال العلاقات العامة أن تستخدم لاختيار طرق البحث، وجمع البيانات، وتحليل النتائج، ونشر نتائج البحوث.
وبحوث العلاقات العامة يمكن أيضا ان تستخدام الأساليب الكمية والنوعية من الأبحاث التقليدية، والعلاقات العامة ليست طريقة البحث، ولكن النهج الذي يعرض الناس كباحثين ومع ذلك فإن الفرق في تطبيق أساليب البحث التقليدي في مجال العلاقات العامة هو التركيز على الأشخاص الذين يعملون معا، وذلك باستخدام أدوات مثل تلك المذكورة أعلاه إلى تحقيق تفاهم مشترك حول الأهداف والأنشطة البحثية.

Related Articles

Back to top button